"يشمك و طربوش".. 40 قصة ل"إسراء حامد" تحكي هموم أرباب الحرف المندثرة
صدرت حديثا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "يشمك وطربوش" للكاتبة والقاصة والصحفية إسراء حامد، لتكون متاحة لجمهور معرض القاهرة الدولي 54 خلال يناير الجاري.
تضم المجموعة 40 قصة قصيرة تغوص في أعماق الماضي لتتحدث عن الحرف والمهن المندثرة وحكايات أربابها بين نهاية القرن الـ19 وحتى منتصف القرن الـ20.
تقترب "يشمك و طربوش" بدقة من لون النوستالجيا فترصد حكايات الأجداد وهمومهم وتعاصرها في قالب قصصي بغية التعبير عن همومهم وسطر المفارقات التي عاشوها في مهن اندثرت مع رحيلهم.
كما تحكي، وفقا للكاتبة، عن البسطاء في الشوارع والحواري، وعن القصور والنجوع والقرى، وتسلط الضوء على قضايا مختلفة ومشاعر إنسانية مليئة بالكوميديا والتراجيديا والرومانسية.
تنتقل إسراء حامد في مجموعتها برشاقة بين حقب زمنية مختلفة من قصة إلى قصة في 40 حكاية من الوجدان الشعبي والتراثي المصري، وهو أسلوب اتبعته في عملها الصحفي كونها واحدة من الصحفيات المحققات.
إسراء حامد؛ عضو نقابة الصحفيين المصرية، صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "ستموت بعد ساعة"، شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021 وعدد من المعارض العربية والدولية، ونشر أحد أعمالها في الكتاب الذهبي الصادر عن مؤسسة روز اليوسف ضمن أفضل 100 قصة بين مشاركات أدبية من 11 دولة عربية.